ما حكم التَّوسل بحبِّ الله لرسوله ولأوليائه؟

السؤال:

في نشرةٍ بعنوان: "مسائل مهمة في العقيدة الإسلامية" جاء فيها كلمة: ويجوز التَّوسل بحبِّ الله لرسوله ﷺ وأوليائه، وحبنا للرسول ﷺ والأولياء؛ لأن حبَّنا لهم من العمل الصالح، فنقول مثلًا: اللهم بحبك لرسولك وأوليائك انصرنا، وبحبك لرسولك وأوليائك اشفنا.

الجواب:

نعم، لا بأس بالتوسل بحبِّ الله، نعم، من صفاته جلَّ وعلا: اللهم إني أسألك بحبك لأوليائك ولرسولك ولأهل طاعتك، اللهم إني أسألك بحبي لرسولك، بحبي لك، بحبي لأوليائك المتقين. هذا توسل بصفات الله: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180].

س: الثاني ما هو بالعمل الصالح؟

ج: ماذا؟

س: بحبي لرسولك: ليس من العمل الصالح؟

ج: هذا عمل صالح.

س: لكن بمحبَّته هو لرسله وأوليائه؟

ج: التوسل بمحبة الله لأوليائه، والتوسل بحبنا لله ولرسوله، كله حقّ، الأول توسل بصفات الله، والثاني توسل بأعمالنا الصالحة، مثل: وسيلة أهل الغار.[1]

  1. 01 من بداية مُقدمة المؤلف رحمه الله
فتاوى ذات صلة