هل النفس صفة لله عز وجل كسائر الصِّفات؟

السؤال:

النفس صفة لله كسائر الصِّفات؟

الجواب:

نعم، على الوجه اللائق به، لا يعلم كيفيتها إلا هو .

س: يعني صفة النَّفس ليست هي الذات؟

ج: غير الذات، نعم: تعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116].

س: بعض الإخوة الحاضرين كتب سؤالًا حول هذا أحسن الله إليك؟

ج: النفس غير الذات، الذات شيء، والنفس شيء، لا أحد أغير من الله، لا شخصَ أغير من الله.

س: لكن الذَّات ورد فيها النصُّ؟

ج: نعم، كل النصوص في الذات: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [الزمر:62]، إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ [الأعراف:54]، كل هذا يرجع إلى الذات، موصوفة بالنفس أيضًا.

س: الذات في اللغة؟

ج: حقيقة الشيء، ذات الشيء حقيقته.[1]

  1. 02 من قوله: (بَاب ذكر إثبات العلم لله جل وعلا)
فتاوى ذات صلة