هل الأفضل الجهر بالأذكار أم الإسرار؟

السؤال:

هل الأفضل الجهر بالذكر أم الإسرار به؟

الجواب:

يذكر الله ذكرًا يسمعه مَن حوله حتى ينفع نفسه وينفع الناس، إلا في الصلاة، فإذا سلَّم من الصلاة يرفع صوته، كان النبي ﷺ يرفع صوتَه بعد السلام من الصلاة، والصحابة كانوا يرفعون أصواتَهم بعد السلام من الصلاة.

أمَّا العادي في بقية الأوقات فيُسمِع نفسه ويُسمِع مَن حوله حتى يُقتدى به، النبي ﷺ كان يذكر الله ويُسمِع الصحابةَ فيقتدون به.[1]

  1. 04 من قوله: (وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: «ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق...)
فتاوى ذات صلة