حكم الذكر والدعاء الزائد عن الكتاب والسنة؟

السؤال:

إذا كان للإنسان وردٌ يوميٌّ بعد الفجر وبعد صلاة المغرب من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فهل في ذلك محظورٌ ولو لم يرد؟ يعني: زاد على الوارد من كتاب الله والسنة الصحيحة؟

الجواب:

إذا زاد في الأذكار والدعوات فلا بأس، لكن إذا تحرَّى الوارد وأكثر منه يكون أفضل، إلا إذا زاد دعوات من عنده احتاج إليها، أو أتى بكلماتٍ من الذكر ليست منقولةً؛ فلا بأس، مثل: سبحان الله العظيم الجليل القدوس الملك الرحمن، سبحان الله العظيم الشأن، سبحان الله القادر على كل شيء، ولو ما جاء في حديثٍ حتى؛ فلا بأس، فكله تسبيحٌ وتقديسٌ.

س: وإذا استعمل هذا الورد اليومي رقيةً؛ فنفعت في أمورٍ كثيرةٍ في الشفاء من بعض الأمراض، فهل يأخذ بها وليس عليه محظور؟

ج: ما في بأس، ما في بأس، ما أعلم فيها بأسًا.[1]

  1. 04 من قوله: (وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: «ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق...)
فتاوى ذات صلة