ما حكم قضاء الصلاة لمن تركها متعمدًا؟

السؤال:

القول بأنَّ مَن ترك الصلاة متعمدًا لا يقضيها؟

الجواب:

هذا شيء آخر، هذا ينبني على القول بالكفر:

إذا تركها عمدًا؛ كَفَر ولا قضاء، إذا قلنا بكفره لم يقضِ، عليه التوبة فقط، أما إذا قلنا: لا يكفر، فعليه القضاء.

أما النوم عن الصلاة فليس بكفرٍ، مَن نام عن الصلاة أو نسيها معذور، لكن لا يجوز التَّعمُّد، النبي ﷺ يقول: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ويقول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر نسأل الله العافية.

س: مَن ترك الصلاة عمدًا؟

ج: يكفر، يكفر.

س: ولا يقضي؟

ج: إن قضى خروجًا من الخلاف لا بأس، وإن لم يقضِ فلا قضاءَ عليه، وإن قضى خروجًا من خلاف العلماء احتياطًا لدينه فلا بأس.

س: المختار أنه يقضي؟

ج: إن قضى احتياطًا فلا مانع.[1]

  1. 13 من قوله: (ويجب فورا ما لم يتضرر في بدنه أو معيشة يحتاجها)
فتاوى ذات صلة