ما الأحوال التي يُشرع فيها رفع السَّبابة؟

السؤال:

هل يرفع الإنسانُ السَّبابة عند كل ذكرٍ، سواء في الصلاة أو غيرها، أم عند الدُّعاء؟

الجواب:

يُستحبّ رفع السَّبابة عند الشَّهادة من أول ما يجلس إلى أن يُسلم في التَّشهد الأخير، وهكذا في التَّشهد الأول يُشير بالسبابة إلى التوحيد، وعند الدعاء يُحركها قليلًا عند: "اللهم صلِّ على محمدٍ"، وعند "أعوذ بالله من عذاب جهنم"، وعند الدعاء: "اللهم أعني على ذكرك"، عند الدُّعاء يُحركها قليلًا كما فعل النبيُّ ﷺ.

س: ما صحة رفع الإنسان السَّبابة والنَّظر إلى السماء بعد الفراغ من الوضوء؟

ج: يستحبّ أن يقول بعد الفراغ من الوضوء: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التَّوابين، واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك اللهم وأتوب إليك"، وإذا أشار بالسبابة فلا بأس، جاء فيها حديثٌ فيه ضعف، جاء بالإشارة بالسبّاحة .....، وإذا أشار بها للتوحيد فلا حرج.[1]

  1. فتاوى اللقاء المفتوح للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
فتاوى ذات صلة