إهداء الثواب للميت إذا كان مقرًا بالتوحيد ولكنه لا يصلي

السؤال:

إذا كان ولد له أم ما تصلي إلا أنها يعني مقرة بالتوحيد يعني، وماتت، وهي تاركة للصلاة نهائيًا، وعارفة الحكم في ترك الصلاة، وعلى عقيدة شرك في الأولياء والصالحين وشيء من هذا، تعتقد فيهم، هل يضحي لها، يستغفر لها؟ 

الجواب:

لا لا، من مات على الشرك لا يستغفر له، النبي ﷺ استأذن ربه أن يستغفر لأمه -وماتت في الجاهلية- فلم يأذن له  أذن له أن يزورها، ولم يأذن له أن يستغفر لها، وهكذا لم يأذن له أن يستغفر لعمه أبي طالب، مع أنه نصره وحماه، وأنزل الله في هذا: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى [التوبة:113].

فلا يستغفر للمشرك، ولو أنها أمه إذا ماتت على الشرك، أو على ترك الصلاة، لا يستغفر لها، ولا يدعى لها، لكن لا يدعى عليها، لا يدعى لها ولا يدعى عليها، لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا، لكن من مات على الشرك ولو كان والدًا، ولو كان أمًا، ولو كان أخًا، لا يدعى له، ولا يستغفر له، نسأل الله السلامة والعافية. 

فتاوى ذات صلة