حكم جلسة الاستراحة للإمام والمأموم والمنفرد

س: كثير من الإخوان يهتم بجلسة الاستراحة وينكر على من تركها فما حكمها؟ وهل تشرع للإمام والمأموم كما تشرع للمنفرد؟

ج: جلسة الاستراحة مستحبة للإمام والمأموم والمنفرد، وهي من جنس الجلسة بين السجدتين، وهي جلسة خفيفة لا يشرع فيها ذكر ولا دعاء ومن تركها فلا حرج، والأحاديث فيها ثابتة عن النبي ﷺ من حديث مالك بن الحويرث، ومن حديث أبي حميد الساعدي، وجماعة من الصحابة . والله ولي التوفيق[1].
  1. من ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته، طبعها الأخ محمد الشايع في كتاب، ضمن أسئلة موجهة إلى سماحته طبعها الأخ محمد الشايع في كتاب، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 11/99).
فتاوى ذات صلة