حكم العمل المختلط بين الرجال والنساء

السؤال:
يقول: فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أعمل في الوظيفة مع نساء، فما الحكم؟

الجواب:
هذا خطير، العمل مع النساء فيه خطرٌ عظيمٌ؛ لأنَّ قربه منهن ونظره إليهن واختلاطه بهن وسيلةٌ إلى شرٍّ كثيرٍ، فنصيحتي له أن يبتعد عن هذا العمل، وأن يعمل في مجال الرجال، لا في مجال النساء، ولو كان هناك معاشٌ كثيرٌ؛ لأنَّ ما عند الله خيرٌ وأبقى، فلينتقل من العمل مع النساء إلى عمل الرجال بدلًا من أمر النساء، النساء يكون لهن مَن يتولاهن من النساء: كالطبيبة مع الطبيبات، والممرضة مع الممرضات، وهكذا، والرجل مع الممرضين إن كان ممرضًا، وإن كان طبيبًا مع الأطباء، إذا حرص في ذلك واتَّقى الله في ذلك يسَّر الله أمره، أما إذا تساهل وآثر المعاش والدنيا فهذا هو الخطر العظيم الذي يُخشى على دينه منه، ويُخشى على أخلاقه من الانحراف بأسباب هذا التَّساهل.
فتاوى ذات صلة