حكم اختلاط فضلات الطعام بالمجاري عند غسل الأواني

السؤال: من القصيم رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة (م. م. ف) المذنب، أخونا يسأل ويقول: أنتم تعلمون أن كل المطابخ فيها مغاسل، وأواني مطبخنا والمغسلة تتسرب إلى المجاري، وأحياناً يكون معها قطع من الفضلات، ما رأيكم في هذا؟ وبم توجهون الناس؟

الجواب: الواجب على من يعتني بالمطابخ أن يتحرى إبعاد ما يكون من اللحوم أو قطع الخبز أو غير هذا من الطعام حتى يكون في جهة أخرى، إما في كراتين تبعد إلى الصحراء يأكل منها الطير والدواب، أو في محلات أخرى نظيفة توضع فيها هذه الفضلات، أو في سطوحهم وأحواشهم ونحو ذلك.
أما ما يتعلق بغسل الأواني من آثار الدسم ونحو ذلك فلا يضر تسربه إلى المجاري؛ لأن هذا ليس بطعام وليس بمأكول، إنما هي بقايا الدسم، وإذا فرط شيء من غير قصد من بعض الأشياء التي لم يقصدها ولم يتعمدها فلا حرج عليه إن شاء الله، إنما عليه الاحتياط والحرص أن يكون بقية الطعام في جهة، تحفظ في جهة من بيته أو في جهات أخرى من الصحراء.. بقية الخبز أو اللحوم أو الأرز أو غير ذلك تنقل إلى محلات بعيدة عن القذر، كالأحواش التي يأتيها الدواب وتأتيها الطيور أو الصحراء ونحو ذلك، وما يتعلق بغسل الأواني وأشباه ذلك لا يضر تسربه إلى المجاري. نعم.
فتاوى ذات صلة