حكم قراءة الأدعية لتعذر حفظها وحكم القراءة من المصحف في الصلاة

السؤال: إحدى الأخوات المستمعات أيضاً من العراق بعثت برسالة وفيها مجموعة من الأسئلة في سؤال لها تقول: لي مجموعة من أدعية الرسول ﷺ، لكني لا أحفظها، هل تصح قراءتها من الورقة أو لا؟

الجواب: لا مانع، لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة، إذا كان لا يحفظ، وكتب الدعاء في ورقة وقرأها في الأوقات التي يحب أن يقرأ مثل: آخر الليل، مثل: في أثناء الليل، في غير هذا لا بأس، ولكن إذا تيسر حفظ ذلك، وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع، كان ذلك أكمل، وقراءته من الورقة لا بأس بها. نعم.
المقدم: طيب والقراءة سواء كانت أثناء الصلاة أو خارج الصلاة؟
الشيخ: لا، في الصلاة الأولى أن تكون عن حفظ، ..... أن تكون دعوات مختصرة موجزة تحفظها هذا أفضل، ولو قرئت من ورقة مثل التشهد، أو في بين السجدتين، ما يضر ذلك لا حرج في ذلك، لكن كونها تحفظ ذلك، كون الداعي يحفظ ذلك يكون أقرب إلى الخشوع. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، يقاس على هذا قراءة القرآن سماحة الشيخ؟
الشيخ: كذلك لو قرأ القرآن من المصحف لا بأس مثل في التراويح قيام رمضان؛ لأنه قد يحتاج إلى طول القراءة، فإذا قرأ من المصحف فلا بأس على الصحيح، وقد كان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها من المصحف في رمضان. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة