حقيقة أحرف الوقوف في القرآن وحكم التقيد بها

السؤال: يقول: يوجد في القرآن الكريم حروف معينة وضعت على بعض الآيات أو بعض المواقف، كالجيم والطاء وغيرها تدل على وجوب الوقوف، فمن وضع هذه الأحرف؟ وهل يلزم التقيد بها، علماً أننا نسمع من بعض أئمة الحرمين في قراءة التراويح أنهم يقفون على غير أماكن الوقف؟ فهل هذا صحيح أم لا؟

الجواب: هذه الحروف لا أعرف من وضعها، يضعها بعض القراء للإشارة إلى أن هذا موقف جائز أو هذا لازم لبيان المعاني، ولكن هذه لا يلتفت إليها ولا تلزم، وإنما السنة الوقوف على رءوس الآيات، هذا كان النبي ﷺ يقف عند رءوس الآية، هذا هو الأفضل، وهذا هو الترتيل، وأما هذه الحروف فلا يلزم التقيد بها، ولكن المؤمن إذا أراد أن يقف يتحرى الوقف المناسب الواضح، الذي ليس له صلة بما قبله عند الحاجة إلى الوقف يقف على الآيات التي يحسن الوقوف عندها، أما الآية المتصلة بما قبلها ينبغي أن يقرأها حتى يتضح المعنى، وأما بعض الآية لا يقطع الآية يكمل الآية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة