حكم وضع الأصباغ على يد المرأة وإزالتها عند تغسيلها

السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة وردت من السائلة لطيفة عبد الله الزهراني من الطائف، تقول في رسالتها: إن بعض النساء يستعملن أدوات التجميل ومنها المنوكير التي توضع بأصابع اليد، فما الحكم إذا ماتت المرأة وهي في يدها؟ وما الواجب على أقربائها أن يفعلوه؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه المناكير يجب أن تزال وقت الوضوء ووقت الغسل، وهكذا لو ماتت وهي في أصابعها تزال عند غسلها؛ لأنها تمنع فيما بلغنا عنها تمنع وصول الماء إلى الأظفار؛ لأن لها جسم لها ثخانة تزال وتحك ولا مانع من ذلك، وإن تركتها بالكلية فهو أفضل، فإن الحناء يكفي، الحناء في تغيير الأصابع يكفي، ولا حاجة إلى المناكير التي استعملها الناس أخيراً، تركها أولى وأفضل؛ لأن المرأة قد تنساها وقت الوضوء قد لا تحكها فيكون في هذا ضرر عليها من جهة وضوئها.
فالواجب أنها تزال عند الوضوء، حتى يصل الماء إلى الأظفار نفسها. نعم.
المقدم: وبالنسبة لحالة الوفاة؟
الشيخ: كذلك وقت الغسل تزال، وقت غسل الميت. نعم.
المقدم: لا بد من إزالته؟
الشيخ: نعم.
المقدم: ولو تركت يعني: هل يأثمون بذلك؟
الشيخ: الأمر فيه سعة إن شاء الله، لكن إزالته أولى وأحوط.
المقدم: بارك الله فيكم وأثابكم الله.
فتاوى ذات صلة