حكم اشتراط الطهارة عند قراءة الأحاديث النبوية

السؤال: يسأل بالنسبة للمرأة هل إذا أرادت قراءة الأحاديث النبوية يشترط عليها الطهارة أو لا تشترط؟ 
 

الجواب: الطهارة تشترط لمس المصحف، أما القراءة من غير مس المصحف أو التسبيح والتهليل والذكر فلا يشترط لها طهارة، كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه، كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه، حتى ولو كان على جنب، حتى الحائض والنفساء، لكن القراءة قراءة القرآن لا يقرأها الجنب مطلقًا، ولا يمس المصحف إلا من كان طاهرًا من الحدثين، من الجنابة والحدث الأصغر؛ لقوله ﷺ: لا يمس القرآن إلا طاهر.
والحائض والنفساء لهما أن تقرأا عن ظهر قلب غيب، لأن المدة تطول، ليست تابعة للجنب، الجنب لا يقرأ مطلقًا حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء فمدتهما تطول، فالصحيح أنهما يقرأان من دون مس المصحف، فإن احتاجتا إلى مس المصحف جاز من دون حائل، يعني: من وراء حائل كالقفازين، لمراجعة بعض الآيات ونحو ذلك. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. 
فتاوى ذات صلة