الأمور المعينة على الخشوع في الصلاة

السؤال: ما رأي الشرع فيمن ينشغل عن صلاته مهما حاول أن يجعلها خالصة دون تفكير؟

الجواب: عليه أن يجتهد وأن يحاسب نفسه، وأن يتقي الله في ذلك، ومتى اتقى الله أعانه الله وََمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2] فعليه أن يتقي الله وأن يحاسب نفسه ويجاهدها، حتى يجمع قلبه على الصلاة، وحتى يخلص لله في صلاته؛ وحتى يخشع فيها لربه؛ وحتى يدع الأفكار الضارة، وهذا يحتاج إلى جهود كبيرة وإلى عناية وإلى صدق وإخلاص وإقبال على الله، وسؤاله العون سبحانه وتعالى؛ حتى يجمع الله قلبه على صلاته. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فتاوى ذات صلة