ما صحة أن المرأة لا يصح أن تتصدق عن زوجها؟

السؤال:

من البحرين السائلة (ح. ع) تقول: هل صحيح يا سماحة الشيخ أن الزوجة لا يصح لها أن تتصدق عن زوجها بعد وفاته، ولا تترحم عليه، ولا تدعو له؟ وإذا صح ذلك فما هي الأسباب؟ نرجو منكم الإفادة الشرعية؟ 

الجواب:

هذا ليس بصحيح! هذا غلط! الذي يقول هذا غلط، يعني جهل ومنكر، بل يشرع لها تتصدق عنه، والدعاء له والاستغفار له، والحج عنه، والعمرة كله طيب، الله جعل بينهما عشرة.. عشرة واجتماع لا ينبغي أن ينسى فضله، الله يقول: وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ [البقرة:237] لا تنس الزوجة زوجها، ولا ينساها هو إن ماتت قبله، كل منهما يشرع له الإحسان إلى الميت قبله بالصدقة والدعاء والاستغفار والحج عنه، وقضاء دينه، وغير هذا من وجوه الخير، والذي يقول: لا يفعل، هذا قول باطل ومنكر، لا يقوله عاقل. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. 

فتاوى ذات صلة