حكم قضاء الصلاة والصيام على من تركها

السؤال:

من المستمعة (ج. هـ) من القصيم رسالة وضمنتها سؤالين، في سؤالها الأول تقول: قبل ثلاث سنوات كنت مسرفة على نفسي كثيرًا، وكنت مفرطة في الصلوات وفي الصوم، ولكن أنا الآن نادمة وتائبة، وسؤالي: كنت في أيام الغفلة ومضى علي سنتان وأنا لم أصم ولا أصلي، فهل يجب علي قضاء ما فات من صلاة وصيام؟أم كيف توجهونني؟ جزاكم الله خيرًا,  

الجواب:

الصواب التوبة كافية إن شاء الله، ولا قضاء عليك، لا قضاء عليك والحمد لله، التوبة كافية، يقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له فلا قضاء عليك لا للصلاة ولا للصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، والكافر إذا أسلم لا يقضي ما مضى، قال الله -جل وعلا-: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ [لأنفال: 38]، يغفر لهم ما قد سلف.

فالمرتد لا يقضي ما سلف ولكن عليه التوبة والاستقامة والحمد لله.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة