حكم من لم يصل العصر والمغرب والعشاء للسفر والانشغال

السؤال:

بعد هذا رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين يقول: أسأل سماحتكم عن حكم فيمن سافر إلى مكة، وفي أثناء الطريق وافق صلاة العصر والمغرب، ثم العشاء، علمًا بأنه في الطائرة، وفي بعض الأوقات كان في المطار، وكان مشغولًا بأمور هامة، ولم يستطع تأديتها لوجود النساء معه، فهل يأثم على تأخيرها، أم لا؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

أما العصر فيصليها في المطار قبل السفر، يصليها في المطار، أما المغرب والعشاء فلا مانع من تأجيلهما إذا سافر قبل الغروب؛ يؤجل المغرب مع العشاء جمع تأخير، أما إذا كان في المطار؛ فيصلي، الحمد لله، يصلي العصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والحمد لله، فإن ارتحل قبل الغروب؛ جمع جمع تأخير.

المقدم: بارك الله فيكم. 

فتاوى ذات صلة