حكم سجود التلاوة وما يقال فيه من أدعية

السؤال:

ما الذي يجب علينا عمله بالضبط عندما نقابل سجدة في القرآن الكريم؟ 

الجواب:

السنة السجود إذا مررت على السجدة في القرآن، تكبر وتسجد، وتقول: (سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى) مثل سجود الصلاة سواء، تقول فيها مثل السجود في الصلاة (سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى) تدعو فيها وإذا قلت: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين)، فهذا أيضًا سنة، يقال في سجود الصلاة، وفي سجود التلاوة.

وهكذا: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وامح عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود  هذا أيضًا لا بأس، ورد في بعض الأحاديث أن النبي ﷺ دعا بذلك، قال: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وامح عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود -عليه الصلاة والسلام- فهذا لا بأس به.

المقصود: أنه يقول في سجوده للتلاوة مثل سجود الصلاة، يقول: (سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى) (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)، (سبوح قدوس رب الملائكة والروح)، (اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين) ثم يرفع مكبرًا، إذا كان في الصلاة يرفع مكبرًا، أما خارج الصلاة؛ فيكفي التكبير الأول، وليس فيها تكبير ثانٍ، ولا سلام في خارج الصلاة، أما في الصلاة فيكبر عند السجود، ويكبر عند الرفع، كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام- نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة