فروض الوضوء وصفته

4- من حديث (يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام)

بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ وَبَيَانِهَا 24- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَن الْخَمْرِ تُتَّخَذُ خَلًّا، قَالَ: لَا. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، والترمذيُّ وقال: حسنٌ صحيحٌ. 25– وَعَنْ أنس بن مالكٍ  قَالَ: لَمَّا ...

51 من حديث: (إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة ..)

  13/129-الحديث الثَّالثَ عَشر: عنْ أبي هريرة  أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: إذَا تَوضَّأَ الْعبْدُ الْمُسْلِم، أَو الْمُؤْمِنُ فغَسلَ وجْههُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خطِيئةٍ نظر إِلَيْهَا بعينهِ مَعَ الْماءِ، أوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا ...

حكم التلفظ بالتسمية والشهادتين للمتوضئ داخل الحمام

الجواب: ينبغي له إذا توضأ أن يكون تشهده خارج الحمام أفضل؛ لأن الحمام محل قذر، فكونه يتوضأ، ويخرج، ثم يتشهد، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بعد خروجه من الحمام، هذا الذي ينبغي، يكره في داخل الحمام؛ لأنه لا ضرورة ...

329 من حديث: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده..)

  3/1026- وعن عثمانَ بن عفانَ  قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ رواه مسلم. 4/1027- وعنهُ قَالَ: رَأَيْتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ َتَوَضَّأُ مثلَ وُضوئي هَذَا ...

330 من حديث: (أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة..)

  6/1029- وعنْ أبي هريرةَ  أَنَّ رسُول اللَّهِ ﷺ أَتَى المقبرةَ فَقَال: السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَار قَومٍ مُؤْمِنينِ وإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه بِكُمْ لاحِقُونَ، ودِدْتُ أَنَّا قَدْ رأَيْنَا إِخْوانَنَا  قَالُوا: أَولَسْنَا إِخْوانَكَ يَا رسُول ...

الصواب في عدد مسح الرأس أثناء الوضوء

الجواب: الصواب: مرة واحدة، كان النبي يمسح مسحة واحدة -عليه الصلاة والسلام- يبدأ بمقدم رأسه إلى قفاه، ثم يردهما إلى المكان الذي بدأ منه، هذا السنة، أما ما يروى في بعض الروايات أنه مسح ثلاثًا؛ فهو ضعيف، لا يصح عن النبي ﷺ المحفوظ مسحة واحدة، هكذا جاءت ...

04 من حديث: (رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ)

  بابُ جَوَازِ الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ 199- عَنْ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ". رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالْبُخَارِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ. 200- وَعَنْ بِلَالٍ ...

حكم التنشيف بعد الوضوء وبعد الغسل من الجنابة

الجواب: الأمر واسع، من نشف؛ فلا بأس، ومن ترك؛ فلا بأس، فلم يجيء في هذا شيء صحيح فيما نعلم، لا في التنشيف ولا في كراهة التنشيف، الأمر فيه واسع. أما غسل الجنابة فقد ورد عن النبي ﷺ أنه عرض عليه المنديل؛ فرده، وجعل ينفض الماء بيده، في غسل الجنابة -عليه ...

04 من قوله: (ومن سنن الوضوء)

(ومن سنن الوضوء) وهي جمع سنة، وهي في اللغة الطريقة، وفي الاصطلاح: ما يُثاب على فعله، ولا يُعاقب على تركه، وتُطلق أيضًا على أقواله وأفعاله وتقريراته ﷺ، وسُمِّي غسل الأعضاء على الوجه المخصوص: وضوءًا لتنظيفه المُتوضئ وتحسينه. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، ...

05 من قوله: (وكذا عكسه أي إن نوى واجبا أجزأ عن المسنون)

(وإن نوى) مَن عليه جنابة (غسلًا مسنونًا) كغسل الجمعة، قال في "الوجيز": ناسيًا (أجزأ عن واجبٍ) كما مرَّ فيمَن نوى التَّجديد. الشيخ: إن نوى غسلًا مسنونًا أجزأ عن واجبٍ إذا كان ناسيًا، وهذا محل نظرٍ: هل يُجزئ عن غسل الجنابة؟ المحشي قال عليه شيء؟ الطالب: ...

06 من قوله: (وكيف مسح أجزأ ويكره غسله وتكرار مسحه)

(ويمسح) وجوبًا (أكثر العمامة)، ويختص ذلك بدوائرها، (و) يمسح أكثر (ظاهر قدم الخفِّ) والجرموق والجورب، وسنّ أن يمسح بأصابع يده (من أصابعه) أي أصابع رجليه (إلى ساقه) يمسح رجله اليمنى بيده اليمنى، ورجله اليسرى بيده اليسرى. الشيخ: يمسح على أكثر العمامة وأكثر ...

حكم من نسي التسمية قبل الوضوء

الجواب: يسقط عنه التسمية في أول الوضوء، فإذا نسي؛ فلا شيء عليه، وإن ذكر في أثناء الوضوء؛ سمى في أثناء الوضوء، قال: بسم الله، مثل الأكل يسمي عند الأكل، فإذا نسي سمى في أثنائه.  السؤال: ...؟ الجواب: الحديث ضعيف، لكن الواجب أنه إذا ذكر؛ يسمي، هذا هو ...

حكم المسح على اللاصقة في الغسل وفي الوضوء

الجواب: نعم، ويقال لها: الجبيرة، واللزقة، كذلك التي توضع على الظهر، أو على البطن، أو على الجنب، إذا كان عليه غسل جنابة؛ يكفي جريان الماء عليها، إذا أجرى عليها الماء؛ كفى، وإذا كانت في محل الوضوء في القدم؛ كفى المسح عليها، والذراع؛ كفى المسح عليها، ...

الوضوء من الماء المكدر بالطين والأعشاب

ج: يجوز الوضوء من مثل هذا الماء، والغسل به، والشرب منه؛ لأن اسم الماء باق له، وهو بذلك طهور لا يسلبه ما وقع به من التراب والأعشاب اسم الطهورية. والله ولي التوفيق[1]. سؤال موجه من ع. س من الرياض في مجلس سماحته، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 17). 

الوضوء من الماء المجتمع في الإناء تحت الصنبور

ج: الوضوء من الماء المجتمع في إناء من أعضاء المتوضئ أو المغتسل يعتبر طاهرًا. واختلف العلماء في طهوريته، هل هو طهور يجوز الوضوء والغسل به، أم طاهر فقط، كالماء المقيد مثل: ماء الرمان وماء العنب، ونحوهما؟ والأرجح: أنه طهور؛ لعموم قول النبي ﷺ: إن الماء ...