مراعاة اختيار النسب عند الزواج

السؤال:

يقولون: إن العرق دساس من الزوجة، فهل هذا العرق من الأم، أو إلى الخال؟

الجواب:

لا شك أن العروق لها أصل، ولكن الحديث هذا ضعيف، ولكن العروق لها أساس، ثبت في الصحيحين أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ يشكو أن امرأته ولدت غلامًا أسود يخالف لونها، ولونه، فاتهمها، وعرض بأن ينفيه، فقال له النبيﷺ: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: حمر، قال: فهل فيها من أورق؟ يعني أسود، قال: نعم، قال: فأنى أتاها ذلك؟ قال: لعله نزعه عرق! فقال: لعل ابنك هذا نزعه عرق

فالعرق له أصل، وهكذا جاء في بعض الأحاديث .. النطفة أن الله يصورها تارة كذا، وتارة كذا، تارة يكون الشبه بالزوج، أو يكون الزوج بالوالدة، وقد يكون الشبه ببعض الأقارب.

فالحاصل: أن هذا له أساس وله أصل؛ فينبغي اختيار العروق الطيبة، والناس الطيبة أهل الدين، والخير، والاستقامة، والأخلاق الفاضلة.

فتاوى ذات صلة