السؤال:
السائلة: (ن. ع. م) من الجنوب، تقول سماحة الشيخ: تذكر بأنها معلمة تقوم بإمامة الطالبات في الصلاة، ويصلون في ساحة المدرسة، علمًا بأنها تكون متسخة -أي: غير نظيفة يا شيخ- وذلك من إفطار الطالبات، ويصلون على بعض البسط، ولكنها أيضًا تكون غير نظيفة بالتراب، وقد أخبرت المدرسة بذلك، ولكن لم يتم التغيير؛ نظرًا لعدم وجود إمكانية في ذلك، فما حكم -تقول- صلاتنا؟ وما حكم ذلك لصلاة الطالبات؟ مأجورين.
الجواب:
لا حرج في ذلك، كونها تأمهن حتى يتعلمن، ويستفدن من صلاتها لا بأس بذلك، ولا بأس بالصلاة على فرش، وإن كانت غير نظيفة، مادام ما فيها نجاسة، وجود التراب عليها، أو بعض الأوراق، أو شيء ما يضر، إذا كانت الأرض طاهرة، والبسط طاهرة، ولو كان فيها بعض الأوساخ لا يضر، يصلى عليها، والطالبات يستفدن من المعلمة إذا صلت بهن، تكون في وسطهن، الإمامة تكون في الوسط؛ في وسط البنات، والنساء. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد