ما حكم البكاء على الميت؟

السؤال:

لأختنا سؤال تقول فيه: أنا أصلي العشاء في منتصف الليل، وأتذكر أمي المتوفاة -رحمها الله- وأكثر لها من الدعاء، وأتذكر تصرفات أمي في جميع أرجاء البيت، فأنهمر بكاءً، ولم أعد أقدر على الدعاء، ولم أعد أقدر أن أنام، فهل علي ذنب والحال ما ذكرت؟ جزاكم الله خيرًا، وهل يلحق أمي تأثير بسبب هذا؟ أفيدوني ووجهوني، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الواجب عليك أن تقدمي الصلاة على نصف الليل، الصلاة قبل نصف الليل، صلاة العشاء، إذا غاب الشفق الأحمر من جهة المغرب دخل وقت العشاء إلى نصف الليل، فعليك أن تصليها قبل نصف الليل.

وأما الدعاء لوالدتك فهذا أمر مطلوب، النبي ﷺ يقول: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له والولد يشمل الذكر والأنثى، يقال للبنت: ولد، وللذكر: ولد، والمعنى: أن دعاء الولد من ذكر، وأنثى مطلوب، وينفع الوالد، فأنت مأجورة على دعائك لها، لكن لا تنوحي عليها، أما دمع العين فلا يضر، لكن لا تنوحي، لا ترفعي الصوت، مجرد دمع العين لا يضر، والواجب عليك الحذر، والمشروع لك الإكثار من الدعاء لها، جزاك الله خيرًا.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة