فضل التوبة

السؤال:

هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من مجموعة من فتيات ليبيا يقولون: تحية طيبة، نبعثها لكم من ليبيا، ونحن نقول: جزاكم الله خيرًا عنا وعن جميع المسلمين، ونتمنى من العلي القدير أن يستمر هذا البرنامج دائمًا لما فيه من فائدة جمة للمسلمين؛ ولأنا نحن في الواقع ومجموعة من الفتيات غرتنا الحضارة الأوروبية الزائفة فترة من الزمن، ثم هدانا الله وتبنا توبة نصوحًا -إن شاء الله- وعندنا رغبة كبيرة في أن نطبق شرائع ديننا، ونطيع الله ورسوله؛ وذلك طبعًا من القرآن والسنة، بعيدًا عن البدع الجديدة التي ظهرت عن طريق الإسلام -هكذا تعبيرهم شيخ عبد العزيز- كذلك بعيدًا عن التشيع والأحزاب، ونحن نعتبر هذا البرنامج مصدرًا موثوقًا، بحيث إننا لا نتردد -إن شاء الله- في تنفيذ ما نسمعه من كلام، وجزاكم الله خيرًا عنا وعن جميع المسلمين.

ملاحظة: لنا بعض الأسئلة نرجو أن تتفضلوا بإذاعتها قبل أن توجهونا حيال ما ذكرنا، جزاكم الله خيرًا.

الشيخ: أين الأسئلة؟

المقدم: الأسئلة في سؤالهم الأول يرجون التوجيه حول توبتهم أولًا شيخ عبد العزيز، ثم يرجون عرض الأسئلة.  

الجواب:

أما ما يتعلق بانتفاعكم بهذا البرنامج وتوبتكم مما كان سابقًا من مخالفة أمر الله، فهذا من نعم الله عليكن، والحمد لله، ونسأل الله لنا ولكن الثبات على الحق، والمزيد من العلم النافع، والعمل الصالح، وهذه في الحقيقة نعمة عظيمة عليكن أن تشكرن الله عليها -جل وعلا- وأن تستكثرن من طاعته وذكره والاستقامة على أمره؛ لأنه هو الذي من عليكن بهذه النعمة العظيمة، وهي التوبة والرجوع إليه ، فأسأل الله أن يثبتكن على ذلك، وأن يعينكن على كل خير، والحمد لله على كل حال.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة