بيان المدة المناسبة بين الأذان والإقامة

السؤال:

ما هي المدة المناسبة بين الأذان، والإقامة؟

الجواب:

ليس فيها حد محدود بين الأذان، والإقامة، ولكن يتحرى الإمام، لا أعلم حدًا محدودًا عن النبي ﷺ إلا أنه يتحرى ربع ساعة، ثلث ساعة، قريب من ذلك على حسب قرب المأمومين، ومسارعتهم. 

فإذا كانوا يسارعون إلى الصلاة، ويجتمعون بكّر، وإذا كان هناك عندهم شيء من التأخر، يراعي أحوالهم، ولاسيما في العشاء، فإن النبي كان يراعيهم في صلاة العشاء أحيانًا، وأحيانًا، إذا رآهم عجلوا عجلها، وإذا أبطؤوا أخرها. 

أما الظهر، والعصر، والمغرب، والفجر فهذه ينبغي للإمام أن يراعي فيها حالهم، ولا يتأخر كثيرًا، بل يكون يعني متحريًا للصلاة في أول وقتها، لكن من غير عجلة، إلا المغرب فإن الأولى تعجيلها بعد الأذان بقليل، كان النبي يعجلها بعد الأذان بقليل، وكان الصحابة يصلون بعد الأذان ركعتين، ثم يأتي النبي، ويقيم، عليه الصلاة والسلام.

فتاوى ذات صلة