ما أدعية الركوع والسجود وأول ما يوضع على الأرض؟

السؤال:

ما هو الصحيح من الأحاديث في دعاء السجود، والركوع؟ وما هو أول ما يقع على الأرض بعد الرفع من الركوع؟ وما هي حركة اليد اليمنى بسبابتها في التشهد؟ 

الجواب:

إذا ركع المشروع في الركوع تعظيم الرب، قال النبي ﷺ: وأما الركوع فعظموا فيه الرب فيقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي، وما استقلت به قدمي، كل هذا يقال في الركوع مشروع، والواجب مرة سبحان ربي العظيم، والبقية سنة.

والسجود كذلك: سبحان ربي الأعلى، الواجب مرة، والباقي سنة، يكرر ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، ويقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي، ويدعو في سجوده ما تيسر، النبي كان يدعو في السجود، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء

ويقول في حديث علي كان إذا سجد يقول: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين وكان يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره

وأول ما يقع على الأرض الركبتين -على الأصح- ثم اليدين، ثم الجبهة، والأنف، هذا هو أول ما يقع على حديث وائل، أولها الركبتان، ثم اليدان، ثم الجبهة، والأنف، والرفع يرفع أولًا الجبهة، والأنف، ثم يرفع اليدين، ثم ينهض بالركبتين، هذا هو المشروع.

وأما حديث أبي هريرة في وضع اليدين قبل الركبتين فهو حديث فيه انقلاب؛ لأن في أوله لا يبرك كما يبرك البعير والبعير يبرك على يديه أولًا، فدل ذلك على أن المصلي لا يبرك على يديه، وإنما يبرك على ركبتيه، ثم يديه.

وأما قوله: وليضع يديه قبل ركبتيه، فهذا فيه انقلاب، والأرجح والأظهر أن الرواية: وليضع ركبتيه قبل يديه كما يوافق صدر الحديث؛ لأن صدر الحديث يقتضيه، ويوافق أيضًا حديث وائل في هذا الباب.

فتاوى ذات صلة