حكم صلاة من شك في طهارة الأرض والثياب

السؤال:

أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول في نهايتها: المرسلة (ح.ع.خ) أختنا لها قضية تقول فيها: إذا ذهبنا إلى أحد أقاربنا وحان وقت الصلاة، فإننا نصلي عندهم بثياب خاصة للصلاة، وقد نصلي ونحن كارهون هذه الثياب؛ لأننا نشك في طهارتها، والله أعلم بطهارة الأرض - أيضًا - التي نمشي عليها، ونحن نصلي فيها كذلك.

هل صلاتنا صحيحة أم لا؟ وإذا كان علينا الإعادة إذا عدنا للمنزل فإننا نصلي أحيانًا أكثر من وقت عندهم، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فالأصل في الثياب، وفي الأرض، وفي كل شيء؛ الأصل فيه الطهارة، إلا ما علمت نجاسته، فإذا كانت الثياب التي صليتم فيها لا تعلمون نجاستها فالصلاة صحيحة، والشك لا يعتبر، ولا يلتفت إليه، وهكذا الأرض الأصل فيها الطهارة، فإذا كنتم لا تعلمون نجاستها فالأصل الطهارة، وليس عليكم إعادة، والحمد لله. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذًا لا داعي للشك في هذا ... ؟

الشيخ: هذا من الشيطان، هذا من الشيطان. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة