ما عدد ركعات صلاة القيام؟

السؤال:

هل الأفضل أن نصلي صلاة القيام ثمان ركعات، ثم نزيد ثلاثًا، وترًا، أم عشرًا، ثم نزيد ثلاثة؟ 

الجواب:

الأفضل إحدى عشر، وإذا صلى ثلاث عشر؛ فلا بأس، فعل النبي هذا وهذا، صلى مرة إحدى عشرة، ومرة صلى ثلاثة عشرة، كان يصلي هذا تارة، وهذا تارة، والأغلب إحدى عشرة، وإذا صلوا عشرين مع الوتر، أو أكثر؛ فلا بأس مثل ما فعل بعض الصحابة، لا حرج في ذلك، الأمر في هذا واسع، النبي -عليه السلام- قال: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد بعدد معلوم، فأوتر بسبع، وأوتر بخمس، وأوتر بإحدى عشرة، وأوتر بثلاثة عشرة، وأوتر بتسع، كله وارد بحمد الله، والصحابة صلوا ثلاثًا وعشرين مع عمر -رضي الله عنه وأرضاه- وصلوا ثلاثة عشرة، وصلى أبو بكر، وصلى بعضهم أكثر من ذلك، فلا بأس بهذا.

السؤال: يلزم جماعة ضروري يكون في جماعة؟

الجواب: هذا أفضل، وإن صلى في البيت فلا بأس.

فتاوى ذات صلة