أنفع الطرق لتحصيل العلم

السؤال:

ما هي أنسب، وأنفع الطرق -في رأيكم- لتحصيل العلم في هذا الزمان؟ هل هو بالاتجاه إلى حلقات المشايخ في المساجد، أم بالاتجاه إلى الجامعات الإسلامية، أم إلى قراءة الكتب، وسؤال أهل العلم عما استشكل؟ 

الجواب:

هذا وهذا وهذا، يدرس في الجامعات، وفي المعاهد الدينية، ويعتني بالدراسة؛ حتى يستفيد شهادات تنفعه، وعلوم تنفعه، فالشهادات اليوم تنفع، ويستعان بها على تبليغ الدين، وعلى ما ينفع المسلمين.

فيدرس في الجامعات، وفي المعاهد العلمية، ويأخذ الشهادات، ومع ذلك يحضر حلقات العلم حسب الإمكان، ويطالع الكتب الدينية، ويسأل أهل العلم، فيجمع بين هذا، وهذا، هكذا كان السلف، هكذا في الزمن الأول، وفي الزمن الأخير.

أهل العلم هكذا يدرسون في المدارس، ويدرسون في حلقات العلم، ويدرسون، ويتذاكرون فيما بينهم، ويطالعون الكتب النافعة، ويقرؤون كتب التفسير، ويعتنون بالقرآن العظيم دراسة، وتدبرًا وتعقلًا، فيجمعون بين هذه الطرق كلها، هكذا طالب العلم لا يشغله شاغل، فهو مع الدارسين في المدارس، وفي الجامعات، وهو مع حلقات العلم، وهو مع المطالعة، والمذاكرة، والعناية بالقرآن، والسنة، والمذاكرة مع الزملاء، ومع العلماء، حتى يستفيد علمًا إلى علمه، وبصيرة إلى بصيرته. 

فتاوى ذات صلة