الحال التي تكون فيها جدة ميقاتاً للحج والعمرة

السؤال: سماحة الشيخ: متى تكون جدة ميقات؟

الجواب: جدة ميقات لأهلها، وميقات لمن وصل إليها ما عنده نية عمرة ولا حج ثم طرأ عليه في جدة يحرم منها، وصل إلى جدة من أمريكا من أوروبا من أفريقيا من أي مكان ما عنده نية، إذا جاء جدة للتجارة أو لأسباب أخرى ثم بعدما وصلها أنشأ العمرة أحب أن يعتمر أو أحب أن يحج في وقت الحج يحرم من جدة ولا شيء عليه.
المقدم: جزاكم الله خيراً، هل هناك صنف ثالث؟
الشيخ: إذا كان إنساناً لا يوازن الميقات إلا إذا وصل جدة، جاء من بلد لكن ليس في حذائه في البر أو في الجو ليست طائرته ولا سفينته تحاذي ميقاتاً إلا جدة ما يمر على ميقات حتى يصل جدة هذا يحرم من جدة إذا وجد، يقال إن بعض الخارجين من السودان أنه إذا جاء من جهة الغرب رأساً إنه ما يكون له ميقات إلا جدة إنه ما يحاذي شيء إلا جدة، من بور سودان، يقول بعض علماء السودان، فإذا وجد إنسان سافر من ميناء في السودان أو غيرها لا يحاذي ميقاتاً إلا جدة ما يمر على الميقات حتى يصل جدة يكون إحرامه من جدة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. 
فتاوى ذات صلة