الاعتماد في معرفة أوقات الصلاة على المذياع والتقويم

السؤال:

رسالة بعث بها المستمع جبريل أحمد حسن من جمهورية مصر العربية يقول: ما الحكم في أناس لا يسمعون الأذان إلا من خلال الإذاعة، أو من خلال مواعيد الصلاة المدونة في النتائج التقويم، هل تقبل صلاتهم، أم لا؟ علمًا بأنهم يصلون على حسب ما يسمعون في الإذاعة، وحسب ما يرون في ورقة التقويم، هل يجوز هذا أو لا؟ وماذا يعملون في صلاة التراويح، في شهر رمضان؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

عليهم أن يتحروا الوقت إذا كانوا بعيدين عن المساجد، يتحروا الوقت، بالساعات، أو بالرؤية إن كانوا ينظرون طول الفجر، زوال الشمس وهكذا، يتحرون بالأسباب التي تمكنهم من الإذاعة، ومن التقاويم المضبوطة، أو من الرؤية بالبصر، أو سؤال الثقات عن الوقت حتى يؤدوا الصلاة على بصيرة بعد غلبة الظن، لا يعجلوا حتى يغلب الظن بأنه دخل الوقت، أما إن كان عندهم مساجد يسمعون المساجد؛ فعليهم أن يصلوا في المساجد، فعليهم أن يصلوا مع إخوانهم في مساجد الله، أما إذا كانوا بعيدين، في حارات ليس فيها مساجد، أو في البر؛ فإنهم يتحرون الوقت، ويصلون بعد غلبة الظن أنه دخل الوقت إما بالتقويم، أو بمشاهدة الوقت، أو بإخبار الثقات، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة