الحكم على حديث: «إن الله يعجب لشاب ليس له صبوة»

السؤال:

ما مدى صحة الحديث الذي يقول: إن الله يعجب لشاب ليس له صبوة؟ كما أرجو بيان السن التقريبية التي تبدأ بها فترة الشباب، وتنتهي بها؟

الجواب:

هذا الحديث مشهور، ولا أعلم حال سنده الآن، إن الله يعجب من شاب ليس له صبوة، يعني ليس له ما يفعله الصبيان، ما يفعله الشباب من الوقوع في المعاصي، والسيئات في أول أعمارهم، فهو من حين نشأ فهو في عبادة الله، وطاعة الله، ليس له صبوة، ليس له أوقات انحرف فيها عن الهدى بسبب الشباب، فهو محل العجب من الله.

لكن لا أعرف الآن حال الحديث، هل هو جيد السند، أم لا؟ وهو مشهور معروف؛ لكني الآن لا أعرف حال سنده، ولعلي ألاحظه -إن شاء الله- وأبين في الجمعة الآتية، إن شاء الله.

السؤال: متى تبدأ فترة الشباب ومتى تنتهي؟

الجواب: الظاهر المراد بذلك أول الشباب المراهقة، ثم بعدها البلوغ، يعني السنوات الأولى من عمره عند المراهقة، وبعدها.

فتاوى ذات صلة