الضابط في الكذب بين الزوجين

فيما يتعلق بهما، لا يضر الناس الآخرين، من باب: سأعطيكِ كذا، وأفعل لكِ كذا، وهي تقول: أبشر بالخير، أنا ما أخلفك، ولا أعصي لك أمرًا، ولا أفعل، ولا أفعل، فتُرضيه.
لا بأس به بينهما خاصة، ما يتعلق بالناس الآخرين.
الكذب الصريح ما فيه بأس، وأيش يضر بينهما؟! هي تقول مثلًا: ابحث لنا عن بيتٍ غير هذا البيت، فيقول لها: سوف نشتري بيتًا أصلح من هذا، أعطني كذا، أعطني اللباس الفلاني، وهو يقول: إن شاء الله أبشري، فقط أمهليني وأنا أشتري إن شاء الله، وهكذا، وهو ناوٍ ألا يُسَوِّي شيئًا.
ما هو مماطلة، يكذب أنه سيفعل هذا الشيء وما هو بفاعله، فقط لتظن أنه سيفعل؛ حتى ترضى وتزول الشحناء التي بينهم في الوقت الحاضر.
شرح رياض الصالحين (93 من: باب الإصلاح بَيْنَ الناس)