معنى ما جاء في الحديث «لعن الله من آوى محدثًا»

المحدِث: الذي يأتي حدثًا في الإسلام فيؤويه إنسان حتى لا يقام عليه الحد، أو لا يعاقب بالعقوبة المستحقة، فهذا ملعون من النبي ﷺ أخبر أن الله لعنه.
فالذي يؤوي المحدِثين يستحق هذه اللعنة، يعني يمنع أن يقام فيهم حد الله من زنا وسرقة أو لواط أو غير هذا، يمنع أن تقام عليهم الحدود ويحول بين ولاة الأمور وبينهم.
وروي مُحدَثًا يعني البدعة. وإيواء البدعة كذلك أخطر وأشر، فالمحدِث الذي أحدث المعاصي والبدع، فالذي يؤويه حتى لا يقام عليه أمر الله وحد الله داخل في اللعنة، وهكذا من أوجد البدع وحماها يدخل في اللعنة. نسأل الله العافية.
شرح كتاب التوحيد (10 باب ما جاء في الذبح لغير الله)