من سبق للصف الأول أحق به ممن تأخر من أهل العلم والبصيرة

المقصود حثّ أهل العلم والبصيرة والقَدم في الإسلام على أن يتقدموا على حُدثاء العهد بالإسلام والصغار، يتقدَّموا في الصف الأول، ويُسارعوا إلى الصلاة، فلا يكونوا مع المتأخرين، أهل العلم والبصيرة والخير وكبار السن ينبغي لهم أن يتقدَّموا، لا يكونوا في الآخرة، ينبغي أن يتقدَّموا ويُسارعوا إلى الصلاة، وليس معناه أنَّ مَن تقدَّم من الشباب يُؤَخَّر، لا، ما يُؤخَّر، مَن سبق فهو أحق، لكن معناه حثّ كبار السن والقَدم في الهجرة على أن يتقدَّموا، وأن يكونوا منافسين ومسارعين إلى الخيرات، مسارعين إلى الصف الأول قبل غيرهم، ومَن تقدَّم من الشباب قبلهم فهو أحقُّ بمكانه، مَن سبق إلى مكانٍ فهو أحق به.
 شرح رياض الصالحين (127 من: باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل...)