حكم التملك لمن يصرف على أمه وإخوانه

السؤال:

هذه رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المصريين يقول: رمضان عبدالمولى، يقول: والدي متوف، وأنا كبير إخوتي، ومتكفل بجميع مصاريف منزلي، بمعنى: أنني المسؤول الوحيد عنهم، زوجت إخواني الأصغر مني، وموفر لهم كل ملازم المعيشة، وطلعت والدتي للحج، وتكلفت بكل المصاريف؛ لأنني أعمل خارج بلدي، وخارج منزلي، ويكرمني المولى ببركة رزقي، وبقي معي بعد كل احتياجات منزلي مبلغ من المال، فاشتريت به قطعة من الأرض، وكتبتها باسمي، فهل هذا حرام، مع العلم أن كل هذه المصاريف من مجهودي الخاص، أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

تقبل الله عملك، وضاعف مثوبتك، هذه أعمال طيبة، فجزاك الله عن إخوتك، وعن أمك خيرًا، وأنت على خير عظيم، وأبشر بالأجر العظيم، والعاقبة الحميدة، والخلف الجزيل، ولا حرج عليك فيما فعلت؛ لأنه مالك تتصرف فيه كيف شئت مما أباح الله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة