الأحوال التي يرد فيها الخاطب والتي لا يرد فيها

السؤال:

إذا أذنتم لنا شيخ عبدالعزيز متى يرد الخاطب؟ 

الجواب:

هذا فيه تفصيل: إن كانت مسلمة وهو ليس بمسلم، هذا يجب رده، ما يقبل، أما إذا كان عاصيًا؛ فالأفضل رده إذا تيسر من هو خير منه، لكن بعض الأحيان قد يخشى تعطلها، ولا يتيسر من هو سليم، فإذا رأى والدها تزويجها، ولو بشخص فيه بعض المعاصي؛ خوفًا عليها من الفتنة؛ فلا حرج في ذلك، ولكن إذا تيسر من هو خير منه؛ فالواجب على الوالد أن يتحرى ذلك، وعلى غيره من الأولياء، لكن إذا اجتهد في تزويج من لا يرضى من كل الأخلاق، لكنه مسلم وهي راضية، ورأوا تزويجها للمصلحة، وخوفًا عليها من الفتنة؛ فلا حرج فيه، إن شاء الله.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، ما هي الأشياء التي يمكن أن يغض عنها الطرف، ويقبل الخاطب؟

الشيخ: المعاصي كثيرة، نسأل الله العافية، لكن قد يقع من العاصي شيء من المنكرات، مثل التدخين، مثل تعاطيه بعض المسكرات، مثل تعاطيه المعاملات الربوية، مثل تساهله بالصلاة في بعض الأحيان في البيت، ما يصلي مع الجماعة، ولكنه يصلي، ونحو هذا، نعم.

المقدم: المهم أن يكون مصليًا، وهذا بالدرجة الأولى؟

الشيخ: لا بد من الصلاة.

المقدم: لابد، بارك الله فيكم، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة