تفسير قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ...}

السؤال:

يسأل سماحتكم تفسير قول الحق -تبارك وتعالى-: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا [آل عمران:103].

الجواب:

كل من كان على الكفر بالله، ثم تاب فهو على شفا حفرة من النار، فإذا كان كافرًا بأي نوع من أنواع الكفر بعبادة الأوثان والأصنام، وعبادة الأولياء والأنبياء بسب الدين بأي ذنب من الذنوب، فهو على حفرة من النار، على شفا حفرة من النار، متى مات صار إليها، نسأل الله العافية. 

لكن إذا منّ الله عليه بالتوبة، فقد أنقذه الله، وكان الصحابة الذين هداهم الله للإسلام على هذه الصفة، على شفا حفرة من النار لكفرهم، فلما هداهم الله للإسلام، وتابعوا النبي ﷺ أنقذهم الله، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة