حال بني آدم بعد فناء الملائكة وبقاء الخالق سبحانه

السؤال:

يقول: بعد موت كل الخلائق، ومنهم الملائكة، وبقاء المولى  كيف حال بني آدم في هذه اللحظة؟ وهل هم ينعمون ويعذبون؟

الجواب:

الله أعلم، هذا إلى الله -جل وعلا- إذا قامت القيامة خرج الناس من قبورهم، ثم يصيرون إلى ما يستحقون، هذا يصير إلى النار، وهذا يصير إلى الجنة على حسب أعمالهم. 

أما حال خروجهم فهم في خوف شديد، يوم عظيم شديد الأهوال، لكن الله يسهله على المؤمن، وهو عسير على الكافرين. 

أما تفصيله فإلى الله  لكنه يوم عظيم، يوم عسير، يوم شديد الأهوال، لكن الله يسهله على المؤمن -جل وعلا- قال -جل وعلا-: فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ۝ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ۝ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ[المدثر:8-10] لكن المؤمن يسهل الله عليه كل شيء بسبب إيمانه وتقواه، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة