تفسير قول الله تعالى: {ولما فتحوا متاعهم ...}

السؤال:

يسأل ويقول: فسروا لي هذه الآيات جزاكم الله خيرًا، قال الله تعالى: وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ[يوسف:65] ما هو المتاع؟ وما المقصود بالبضاعة؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

يوسف عليه الصلاة والسلام أمر فتيانه أن يجعلوا نقود إخوته في متاعهم؛ حتى يستعينوا بها على الرجوع للميرة بأخيهم الذي طلب أن يأتوا به فلما فتحوا متاعهم، المتاع: الأثاث الذي معهم، المزايد والخروج التي فيها حاجاتهم، يقال لها: متاع، وجدوا الدراهم معهم، فقالوا: ما نبغي: ما لنا حجة، يعني: هذا معنا فلوس نستطيع نرجع ونشتري ميرة أخرى، ومع هذا نزداد كيل بعير إذا كان معنا أخونا، في إبل عاشر يكون عندهم عشرة أحمال.

فطلبوا من أبيهم أن يرسله معهم، ما دامت النقود موجودة، ويزدادون حمل بعير، هذا شيء فيه مصلحة، الدراهم موجودة، ووجود أخ معهم يحقق رغبة العزيز وهو يوسف عليه الصلاة والسلام، ومع هذا يزدادون كيل بعير، على ظنهم أنه يرجع معهم بحمل. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة