ذكر الإنسان بمحاسنه إذا كان غائبًا

السؤال:

هل يجوز ذكر الإنسان بمحاسنه، وهل هذا يعتبر من الغيبة؟ 

الجواب:

ذكر الإنسان بمحاسنه لا حرج في ذلك، إلا إذا كان حاضرًا؛ فترك ذلك أولى، إلا الشيء القليل؛ لأن ذلك قد يفضي إلى العجب والخطأ العظيم بأن يعجب بنفسه، ولأنه قد يفضي أيضًا إلى التكبر، أو غير هذا من الخصال الذميمة، ولهذا جاء في الحديث: إذا رأيتم المداحين؛ فاحثوا وجوههم بالتراب ولما سمع النبي ﷺ رجلًا يمدح شخصًا قال: ويحك قطعت ظهره.

فالمقصود: أن السنة التقليل من المدح في حضرة الرجل، وإذا دعت الحاجة إلى ذلك؛ فلا بأس بأن يكون قليلًا، أما في غيبته فلا يضر ذلك، نعم. 

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة