حكم تسمية الشخص بالبصير والعزيز وغيرهما

السؤال:

طيب بالنسبة لشق السؤال الثاني يقول: وحكم التسمية باسم الجلالة على البشر مثل البصير والعزيز وغيرها؟

الجواب:

أسماء الرب قسمان: قسم منها يجوز، وقسم لا يجوز، ما يقال: الخلاق، ولا الرزاق، ولا رب العالمين، ولا، لكن مثل عزيز وبصير لا بأس، الله سمى بعض مخلوقاته كذلك: فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا [الإنسان:2] قال: قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ [يوسف:51] فمثل هذه الأشياء تطلق على المخلوق عزيز قومه، وكذا البصير بالأمور أو بصير بمعنى المبصر، كذلك حكيم، يعني: من الحكمة، لا بأس بهذه الأشياء؛ لأن هذه مشتركة، للمخلوق نصيب منها، والله له الأكمل منها ، لكن الأسماء المختصة بالله لا تطلق على غير الله، لا يقال: الله لابن آدم، ولا الرحمن، ولا الخلاق، ولا الرزاق، ولا خالق الخلق، ولا أشباهه مما يختص بالله ، نعم.

فتاوى ذات صلة