حكم الصلاة بعد العصر وقبل الغروب

السؤال: سؤاله الثاني يقول: هل هناك سنة بعد صلاة العصر، وهل تجوز الصلاة قبل الغروب؟ 

الجواب: ليس هناك سنة بعد العصر، بعد العصر نهي، وقت نهي، الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس، إلا من عليه فوائت هذا يقضيها ولو بعد العصر، لعموم قوله ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك فلو تذكر بعد العصر أن عليه الظهر ناسيها صلاها أو عليه الفجر ناسيها صلاها، أو غير ذلك، وهكذا لو أن إنسان دخل المسجد أو طاف بعد العصر في مكة صلى تحية المسجد وصلى ركعتي الطواف، وهكذا لو كسفت الشمس بعد العصر؛ لأن هذه من ذوات الأسباب، صلى بعد العصر، أما سنة راتبة بعد العصر لا، إلا خاصة بالنبي ﷺ كان يصلي بعد العصر، صلى بعد العصر ركعتين بسبب أنه شغل عنها بعد الظهر، ثم أثبتها، وسئل عنها: هل نقضيهما إذا فاتا؟ قال: لا. وأخبرت عائشة أنه أثبتها كان يصليها بعد العصر، فهذا شيء خاص به عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: وقبل الغروب ليس هناك؟
الشيخ: ليس فيه شيء نعم، إلا مثلما تقدم، الشيء الذي يعرض من ذوات الأسباب كالكسوف والطواف بمكة .. دخول المسجد. نعم.
فتاوى ذات صلة