كيفية صلاة المصاب بسلس البول

السؤال:

يقول أخونا في سؤال آخر: إذا أصيب الإنسان بالسلس لكبر، أو لمرض، هل يصلي، أم أن الصلاة تسقط عنه؟

الجواب:

الصلاة لا تسقط، ما دام العقل موجودًا؛ عليه أن يصلي، ولكن يتوضأ لكل صلاة، إذا أصابه السلس المستمر، وهو البول المستمر، الرطوبة؛ يتوضأ لكل صلاة، ويصلي كل صلاة في وقتها، مثل المستحاضة، الذي معها الدم الدائم، تتوضأ لكل صلاة، وتصلي، ولا تسقط عنها، ولا عن صاحب السلس الصلاة، ولهما الجمع إذا دعت الحاجة إذا شق عليهما الأمر، لكن الرجل ينبغي له ألا يجمع حتى يصلي مع الجماعة، أما المرأة فإذا جمعت لحاجة؛ فلا بأس؛ لأن الرسول ﷺ رخص لحمنة أن تجمع.

فالحاصل: أن صاحب السلس يتوضأ لكل صلاة، ويصلي مع الجماعة، ويتحفظ بشيء من خرقة يربطها على ذكره؛ حتى لا ينتشر البول إلى الملابس، ويتوضأ لكل صلاة، والحمد لله، نعم.

المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خيرًا، إذا شعر بشيء أثناء الصلاة؟ 

الشيخ: ولو خرج شيء لا يضر.

المقدم: لا يضر.

الشيخ: لا يضر المرأة، ولا الرجل، المستحاضة وصاحب السلس، لا يضرهما ما خرج في الوقت، ولو في الصلاة.

المقدم: ولو في الصلاة.

الشيخ: نعم.

المقدم: بارك الله فيكم. 

فتاوى ذات صلة