أشراط الساعة

السؤال:

السؤال الأخير لأخينا يقول فيه: ما هي أشراط الساعة؟ وماذا تحقق منها حتى الآن؟ 

الجواب:

أشراط الساعة كثيرة، منها: ما أخبر به النبي ﷺ لـجبرائيل: أن تلد الأمة ربتها الأمة يعني: المملوكة ربتها وفي رواية أخرى: ربها يعني: سيدها. 

ومنها: كثرة الإماء بسبب السبي، وقد وقع هذا في عهد النبي ﷺ وبعده، كثر السبايا، وتملك الناس الإماء واستولدوهن، هذا واقع من قديم مدة طويلة، كذلك ما قال الرسول ﷺ: ترى الحفاة العراة العالة، رعاء الشاء يتطاولون في البنيان هذا وقع أيضًا من أزمان طويلة.

ولها أشراط تأتي في آخر الزمان، حتى الآن لم تقع، وسوف تقع كما أخبر بها النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهي أشراط متصلة عشرة.
أولها عند أهل العلم: خروج المهدي، وهو من أهل بيت النبي ﷺ، يدعو إلى توحيد الله، واسمه محمد بن عبد الله، يدعو إلى توحيد الله، وإلى اتباع الشريعة، ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا، بعدما ملئت جورًا، وهذا عند نزول المسيح قبل المسيح بقليل.
الثانية: خروج الدجال الذي يأتي من جهة الشرق جهة خراسان، يدعي أنه نبي، ثم يدعي أنه رب العالمين، وله خوارق بينها الرسول ﷺ في أحاديث.
والثالث: المسيح بن مريم ينزل من السماء، موجود في السماء.....، لم يقتل، ولم يصلب، ولكن رفع إلى السماء، وينزل في آخر الزمان، فيقتل الدجال، ويدعو إلى توحيد الله ، واتباع شريعة محمد -عليه الصلاة والسلام-، يحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام.
ثم يأجوج ومأجوج، الشرط الرابع، يأجوج ومأجوج يخرجون في عهد عيسى -عليه الصلاة والسلام-، ثم يقتلهم الله في زمن عيسى، ويريحه الله منهم.
ثم بعد ذلك ست أشراط: الدخان، وهدم الكعبة، ورفع القرآن، وخروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، والعاشرة: نار تخرج من قعر عدن، تسوق الناس إلى محشرهم إلى الشام، تبيت معهم حيث يبيتون، وتقيل حيث يقيلون.

وبعد ذلك قيام الساعة في الوقت الذي يشاؤه الله ، لكن في آخر الزمان بعد خروج الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وقبل النار يرسل الله ريحًا طيبة، قبل خروج النار يقبض الله بها روح كل مؤمن ومؤمنة، فلا يبقى إلا الأشرار، فعليهم تقوم الساعة، ما يبقى إلا الأشرار، فعليهم تقوم الساعة، يبقون أهل الأرض على الشرك بالله، وعبادة الأوثان والأصنام؛ لمدة يعلمها الله، ثم تقوم الساعة، على أشرار الخلق، تقوم الساعة على قوم لا يعبدون الله، ولا يعرفونه، بل على قوم مشركين كفار، نسأل الله العافية والسلامة، نعم.

المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة