فضل الإكثار من العمرة

السؤال:

هذا السائل إبراهيم عبدالعزيز أبو حامد من الرياض أرسل بمجموعة من الأسئلة، يقول في السؤال الأول: ماذا ورد في فضل الإكثار من العمرة، جزاكم الله خيرًا؟ 

الجواب:

ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى -والله أعلم-: كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] فشرط في تكفير السيئات اجتناب الكبائر .

وقال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر فالعمرة إلى العمرة، والحج إلى الحج كلها مكفرات إذا اجتنب الكبائر كما قال ﷺ: من حج فلم يرفث، ولم يفسق؛ رجع كيوم ولدته أمه وقال ﷺ: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

المبرور الذي أداه الإنسان وهو غير مصر على شيء من الكبائر، لم يفسق، ولم يرفث، وهكذا العمرة إذا أداها، وليس مصرًا على شيء من الكبائر تكون كفارة للصغائر. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة