الجواب: مادام الطلاق طلقة واحدة ليس قبلها طلقتان فلك مراجعتها وجماعها مراجعة، ولكن الأفضل أن تكون لك نية عند الجماع نية المراجعة.
المقصود أنه يكفي المراجعة والحمد لله وهي زوجتك الآن ولو أشهدت على المراجعة لكان أفضل وأحسن، وإذا نوى الإنسان المراجعة في جماعه كان ذلك كافيًا والحمد لله، هي زوجتك ومضى عليها طلقة وبقي له طلقتان، أما إن كان مضى لها طلقتان فهذه تكون الثالثة ما تصلح. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
صيغ مراجعة المطلقة
السؤال: الرسالة التالية وصلت من الأخ الذي رمز إلى اسمه (ب. ب) ويعمل في أبو ظبي وهو من تونس يقول الأخ في رسالته: إنه طلق زوجته ولم يعلمها واجتمعت بها بعد أن طلقتها ثم أرسلتها إلى منزل والديها ثم سافرت حيث أعمل، بعد ذلك أرجعتها هاتفيًا لكنني ما زلت لم أكتب الرجعة وهي الآن بمنزلي، فهل يمكن لي الجماع بها عندما أعود وذلك قبل أن أكتب الرجعة أم لا أفيدونا أفادكم الله؟