ج: لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله ﷺ عن أصحابه والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم كما قال سبحانه: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ...
- وعن جابرٍ قال: "كان النبيُّ ﷺ يجمع بين الرَّجُلين من قتلى أُحُدٍ في ثوبٍ واحدٍ, ثم يقول: أيُّهم أكثر أخذًا للقرآن؟، فيُقدِّمه في اللَّحْد, ولم يُغَسَّلوا, ولم يُصلَّ عليهم". رواه البخاري.
- وعن عليٍّ قال: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: لا تُغالوا في ...
- وعن عوف بن مالك قال: صلَّى رسولُ الله ﷺ على جنازةٍ، فحفظتُ من دعائه: اللهم اغفر له, وارحمه، وعافه, واعفُ عنه, وأكرم نُزُلَه, ووسِّع مُدْخَلَه, واغسله بالماء والثَّلج والبَرَد, ونَقِّه من الخطايا كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس, وأبدله دارًا ...
- وعن أمِّ عطية رضي الله عنها قالت: "نُهينا عن اتِّباع الجنائز, ولم يُعزم علينا". متَّفقٌ عليه.
- وعن أبي سعيدٍ: أنَّ رسول الله ﷺ قال: إذا رأيتُم الجنازة فقوموا, فمَن تبعها فلا يجلس حتى تُوضَع. متفق عليه.
- وعن أبي إسحاق: أنَّ عبدالله بن يزيد أدخل ...
- وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: كسر عظم الميت ككسره حيًّا.
رواه أبو داود بإسنادٍ على شرط مسلم.
وزاد ابنُ ماجه من حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها: في الإثم.
- وعن سعد بن أبي وقَّاص قال: "الحدوا لي لحدًا، وانصبوا عليَّ اللّبن نصبًا، كما ...
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال: الميتُ يُعذَّب في قبره بما نِيح عليه. متَّفقٌ عليه.
ولهما نحوه عن المغيرة بن شعبة .
- وعن أنسٍ قال: "شهدتُ بنتًا للنبي ﷺ تُدفن, ورسول الله ﷺ جالسٌ عند القبر، فرأيتُ عينيه تدمعان" رواه البخاري.
- ...
الجواب:
لا مستحب، إذا قدمت مستحب القيام للجنازة، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا السنة أن يقام لها، وقد علل النبي ﷺ في أحاديث قال فيها -عليه الصلاة والسلام-: إنما قمنا للملائكة وفي لفظ قال: إن للموت فزعة وفي لفظ: أليست نفسًا.
فالسنة ...
الجواب:
العقد التي يربط بها الكفن تحل كلها هذا الأفضل، السنة تحل كلها في القبر، إن وضع في قبره حلت العقد كلها، أولها وآخرها، هذا السنة، تُحَلُّ وتبقى في محلها.
الجواب:
السنة الصمت عند حمل الجنازة، السنة الصمت إلا في نفسك، أما هذا يقول: اذكروا الله، وحدوا الله ، هذه بدعة، ما لها أصل، فإذا جاءت الجنازة يسيرون متفكرين في مصير الجنازة، وماذا يقال لها؟ وماذا تجيب؟ الأمر عظيم، فالجنائز واتباعها للموعظة.
فالسنة ...
الجواب:
إذا غرق ينقل من بلاد إلى بلاد، فيوضع في قبر لا بأس.
السؤال: لكن يدفن في القبر مع التابوت؟
الشيخ: إذا كان يخشى منه لا يخرج إذا كان يضرهم، لو أخرجوه لا يخرج.
وأما إذا كان لا ، لا يضر يخرج، ويوضع في اللحد، أما إذا كان ... لآذى الناس، وشق عليهم ...
الجواب:
لا، لا يدفن؛ لأن الرسول ما دفن في المسجد، الرسول دفن في الحجرة في بيته، لكن لما وسع الوليد أدخل الحجرة، وضمها إلى المسجد.
فالنبي ما دفن في المسجد ﷺ دفن في بيته، بيت عائشة، ولكن بعض أمراء القرن الأول أدخله في المسجد للتوسعة، أدخل الحجرة ...
الجواب:
الصلاة على الميت لا بأس، تصلي على الميت، وقد صلوا على النبي ﷺ صلى النساء على جنازته، عليه الصلاة والسلام.
لكن الذي يمنع منه تشييع الميت على المقبرة، وزيارة القبور، هذا يمنعن منه، لا يشيعن الموتى، ولا يزرن القبور، هذا هو الممنوع، أما كونهن ...
الجواب:
إذا مات في أول الليل فيصلى عليه بعد صلاة المغرب، أو العشاء فهذا أفضل.
أما إذا مات في أثناء الليل، فالأفضل أن يؤخر حتى يصلى عليه صلاة الفجر، ويكثر عليه الجمع، ويشيع، هذا أفضل له، وأفضل لأهله، يدعون له، ويستغفرون له.
الجواب:
إذا أوصى بأن يدفن في المقبرة التي دفن فيها أقاربه؛ فلا بأس، إذا كان ما في كلفة، أما إذا كان فيه كلفة مثل نقله من بلاد إلى بلاد، ما في حاجة، يدفن مع المسلمين في أي مكان، لكن إذا كان في البلاد، ولا فيه كلفة؛ فهذا حسن، حتى تسهل زيارتهم، حتى الذي ...
الجواب:
استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل يقول: اللهم اغفر لفلان، اللهم ثبته بالقول الثابت.
السؤال: جماعة، ولا فرادى؟
الجواب: كل واحد يدعو بنفسه.