ج: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم، لا في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل، ولا في غيره من الأوقات، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر، فالسفر ...
الجواب:
الهجرة هجرتان، هجرة واجبة مفترضة، وهجرة فيها خلاف، هل تفترض، أو تستحب؟!
فالهجرة الواجبة مع القدرة: كالهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام، إذا لم يستطع إظهار دينه، وبيان ما أوجب الله عليه من توحيد الله، والإخلاص له، والبراءة من الشرك، وأهله، ...
ج: لا شك أن سفر الطلبة فيه خطر عظيم سواء كانوا من أبناء المسلمين من الأساس أو من المسلمين الجدد، لا شك أن هذا أمر خطير يجب العناية به والحذر من عاقبته الوخيمة، وقد كتبنا وحذرنا غير مرة من السفر إلى الخارج وبينا أخطار ذلك، وإذا كان لا بد من السفر فليكونوا ...
الجواب: السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند الضرورة القصوى، يقول النبي ﷺ: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين، وهذا خطر فيجب الحذر، فيجب على الدولة -وفقها الله- أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند الضرورة، مع مراعاة أن يكون المبعوث ممن ...
ج: الواجب على المسلم أن يحذر الإقامة في بلد يدعوه إلى ما حرم الله، أو يلزمه بذلك من ترك الصلاة، أو حلق اللحى، أو إتيان الفواحش مثل الزنا والخمور، فيجب عليه ترك هذه البلاد والهجرة منها لأنها بلاد سوء، فلا يجوز الإقامة فيها أبدًا، بل يجب أن يهاجر منها وإن ...
ج: الوصية الحذر من ذلك إلا إذا كان المسافر عنده علم وبصيرة، يدعو إلى الله ويعلم الناس، ولا يخشى على دينه لأنه صاحب علم وبصيرة، يقول النبي ﷺ: أنا بريء منهم من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.
والله جل وعلا قال في كتابه الكريم عن المسلمين المقيمين بين المشركين ...
ج: نصيحتي لكل مسلم ومسلمة عدم السفر إلى بلاد المشركين، لا للدراسة ولا للسياحة؛ لما في ذلك من الخطر العظيم على دينهم وأخلاقهم، وعلى كل واحد من الطلبة والطالبات الاكتفاء بالدراسة ببلده أو في بلد إسلامي يأمن فيه على دينه وأخلاقه، وقد صح عن رسول الله ...
ج: وأفيدك بأن الإقامة في بلد يظهر فيها الشرك والكفر ودين النصارى وغيرهم من الكفرة لا تجوز، سواء كانت الإقامة بينهم للعمل أو للتجارة أو للدراسة أو غير ذلك؛ لقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا ...
الجواب:
هذا الموضوع قد كتبتُ فيه غير مرةٍ، وحذرتُ منه غير مرةٍ، فالسفر إلى الخارج في العُطَل وفي الإجازات فيه خطرٌ عظيمٌ، فالواجب على طلابنا الحذر من ذلك، وأن تكون هذه الإجازة بما ينفعهم: من المُذاكرة والكتابة ومُراجعة الكتب في المكتبات وقضاء الحاجات ...
الجواب:
أولًا لا ينبغي له أن يُسافر إلى بلادهم، بل الواجب أن يتعلم في الداخل تلك العلوم التي يُريدها، فإنَّ الغالب أنها موجودةٌ، ولا سيما عندنا، وقد صار عندنا بحمد الله جامعات متعددة -سبع جامعات- فيها من الخير العظيم والعلوم النافعة ما يكفي الطالب، ...
الجواب: إذا أمكن من يعيش في بلاد لا تطبق الشريعة.. إذا أمكنه أن يهاجر إلى بلاد تطبق الشريعة، وجب عليه الهجرة إذا استطاع ذلك، فإن لم يستطع فلا حرج عليه في الإقامة، ويتقي الله ما استطاع ويرشد إلى الخير وينصح العباد، ويدعو إلى تحكيم الشريعة حسب طاقته، وهو ...
الجواب: هذا خطير، يجب على وزارة التعليم العالي وعلى كل جهة تبعث طلاباً أن تتعهدهم بإرسال من يذكرهم بالله ويعظهم ويراقب سلوكهم ويعتني بهم؛ حفاظاً عليهم وعلى عقيدتهم وعلى أخلاقهم، وهذا واجب على وزارة الدفاع وعلى الحرس الوطني وعلى وزارة التعليم العالي، ...
الجواب:
يُؤمرون بالتعاون فيما بينهم وبالدعوة إلى الله، ولا يقاتلون أحدًا؛ لأنه ما معهم إمام يقاتلون معه.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الجنايات)
الجواب: الحديث: لا يهجر المسلم أخاه فوق ثلاث أما الثلاث فإنها رخصة، لكن هذا الهجر فيما يتعلق بأمور الدنيا، إذا صار بينه وبين أخيه خصومة. نزاع.. دعاوى، فله أن يهجره ثلاثاً فأقل، وليس له أن يهجره فوق ثلاث، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
أما إذا كان الهجر ...
الجواب: أولاً: لا يجوز السفر إلى بلاد أهل الشرك؛ لأن السفر إليهم من أسباب الضلالة ومن أسباب الرجوع عن الدين، ومن أسباب سماع شبههم وضلالاتهم وكيدهم للإسلام، فربما ضل بأسبابهم وما يلقون عليه من الشبه، فلا يجوز للمسلم أن يسافر إلى بلاد أهل الشرك، ولا الإقامة ...