ج: كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال تعالى: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5].
وذهب جمع من ...
بَابُ التَّحَفُّظِ مِنَ الْغِيبَةِ وَاللَّغْوِ وَمَا يَقُولُ إذَا شُتِمَ
1652- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ ...
الجواب:
إذا كان على الإنسان صيام شهرين متتابعين، ثم عرض له مرض، أو عرض للمرأة حيض؛ فإنه يفطر بسبب المرض، أو تفطر بسبب الحيض، ثم تكمل بعد زوال المرض، أو زوال الحيض، حين تستطيع الصيام، فإنها تكمل الصيام الذي عليها؛ لأن المرض عذر، والحيض عذر، فإذا أصاب ...
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ ...
668- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ اكْتَحَلَ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ صَائِمٌ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَا يَصِحُّ فِيهِ شَيْءٌ.
669- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ ...
ج: بسم الله، والحمد لله.
الصحيح: أن تارك الصلاة عمدًا يكفر بذلك كفرًا أكبر، وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه؛ لقول الله : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وما جاء في معناها من الآيات ...
فَصْلٌ
وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ ﷺ أَنْ يُدْرِكَهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، فَيَغْتَسِلُ بَعْدَ الْفَجْرِ وَيَصُومُ.
وهذا قد يُشكل على بعض الناس فيظنّ أنه يخلّ بالصوم، فإذا جامع الرجلُ أهلَه في الليل، ثم اشتغل بالسحور ولم يغتسل حتى ...
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي صِيَامِ التَّطَوُّعِ
كَانَ ﷺ يَصُومُ حَتَّى يُقَالَ: "لَا يُفْطِرُ"، وَيُفْطِرُ حَتَّى يُقَالَ: "لَا يَصُومُ"، وَمَا اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَمَا كَانَ يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِمَّا ...
فَصْلٌ
وَكَانَ ﷺ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِهِ فَيَقُولُ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ فَإِنْ قَالُوا: لَا، قَالَ: إِنِّي إِذًا صَائِمٌ، فَيُنْشِئُ النِّيَّةَ لِلتَّطَوُّعِ مِنَ النَّهَارِ.
وَكَانَ أَحْيَانًا يَنْوِي صَوْمَ التَّطَوُّعِ ثُمَّ يُفْطِرُ ...
الجواب:
الذي يظهر أنَّ إفطاره صحيحٌ؛ لأنه أفطر بغروب الشمس في بلده، فهو بمثابة مَن سافر من الشرق بعدما غربت الشمس حتى وصل إلى بلدٍ في الغرب فيها الشمس لم تغرب، فصومه صحيحٌ؛ لأنه انتهى إلى جوٍّ رفيعٍ ليس جوَّه، بل جوٌّ آخر ليس جوًّا له، فلا يضرّه إفطاره، ...
الجواب:
كل محلٍّ له حكمه، الطائف تغيب عليه الشمس قبل مكة؛ لأنه عنها شرق، ففي الجملة متى غابت الشمسُ على أهل الطائف أفطروا، أما مَن كان في الهَدَا أو في الشّفا أو في محلات مرتفعة فليس لهم أن يُفطروا حتى تغيب عنهم الشمسُ هم، ولهم حكمهم، كما أنَّ لأهل ...
ثم بعد ذلك من الأخلاق العظيمة التي شرعها الله لعباده خلق الصوم، فالصوم له شأن عظيم، وهو خلق كريم، صوم عن حاجات النفس المعتادة، يرجو ثواب الله، ويخشى عقاب الله، ويتذكر نعم الله، يصوم عن أكله وشربه عن زوجته عن جماع زوجته أشياء معتادة معروفة يحتاج إليها ...
الجواب:
أولاً: استقدام غير المسلمين للعمل غير مناسب ولا ينبغي استقدامهم، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين؛ لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه وفي عقيدته وفي أخلاقه، قد يضر ذريته وأهل بيته، ولاسيما الخادمات والمربيات فإنهن ضررهن عظيم.
فالواجب ...
الجواب:
تصوم معهم؛ لأنَّك صرتَ معهم، وصرتَ من جُملتهم، الرسول ﷺ قال: الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تُفطرون، تصوم معهم.
الجواب:
نعم، نعم، إذا كانت لم ترَ الدمَ إلا بعد الغروب بعد إفطارها ولو بالماء -المقصود بعد الغروب- فصومها صحيحٌ، ولو جاءتها العادةُ قبل أن تُصلي المغرب، ما دامت غابت الشمسُ وهي لم تأتها العادةُ -لم يخرج منها الدمُ- فصومها صحيحٌ.